أبو العباس المروزي الصفار حدث بدمشق وروى عن أبي عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الأندلسي بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اطلبوا العلم يوم الاثنين فإنه ييسر لطالبه.
[الفضل بن صالح بن علي]
ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم أظنة أبو العباس الهاشمي ولي إمرة دمشق في خلافة المنصور.
حدث عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سيكون بعدي فتن يصطلم فيها العرب، اللسان فيها أشد من السيف، قتلاها جميعاً في النار.
ولد الفضل سنة اثنتين وعشرين ومئة.
ولي الفضل دمشق سنة تسعٍ وأربعين تسع سنين. وهو الذي عمل الأبواب للمسجد والقبة التي في الصحن وتعرف بقبة المال. وتوفي الفضل سنة اثنتين وسبعين ومئة.
[الفضل بن عبد المطلب بن هاشم]
أبو عبد الله ويقال أبو العباس ويقال أبو محمد الهاشمي ابن عم سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورديفه قدم الشام مجاهداً فهلك به. واختلف في الوقت والموضع الذي أصيب به، فقيل: إنه قتل بمرج الصفر، وقيل بأجنادين، وقيل باليرموك. والأظهر أنه مات في طاعون عمواس.