للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسن: يا أخي أخونا هذا البائس الذي ابتلي بسببنا وصار إلى ما صار إليه من الضرب أحق بها، يعني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأرسل بها إليه، وقال: إنك رجل أحق أن تكون هذه المخدة تحت رأسك، فأخذها، فكانت تحت رأسه.

وروى البخاري بإسناده إلى محمد بن معن قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سنة خمس وأربعين - يعني ومئة - وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة، وبعث برأسه إلى خراسان.

[محمد بن عبد الله بن عمير بن عبد السلام]

أبو جعفر الرملي روى عن هشام بن عمار، بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لما خلق الله الرحم، قامت، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: أما ترضين أن أقطع من قطعك، وأصل من وصلك؟ قالت: بلى. قال: فذلك بك " ثم تلى: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله، فأصمهم، وأعمى أبصارهم ".

[محمد بن عبد الله بن علاثة]

ابن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو اليسير العقيلي الجزري الحراني القاضي دخل دمشق، وسمع بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>