عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف ابن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب أبو سلمة، وهو عبد الله الأصغر قيل: اسمه عبد الله، وقيل: اسمه إسماعيل، وقيل: اسمه وكنيته واحد.
كان ثقة فقيهاً كثير الحديث، وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هُبَل من كاب قضاعة، استقضاه سعيد بن العاص لما ولي المدينة لمعاوية، فلم يزل قاضياً حتى عزل سعيد بن العاص.
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: قلت لعائشة: إنما فاقنا عروة بدخوله عليك كلما أراد، قال: وأنت إذا أردت فاجلس من وراء حجاب، فتسألني عما أحببت: فإنا لم نجد أحداً بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصل لنا من أبيك، وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لا يحني عليكن إلا الصادق البار " وهو عبد الرحمن بن عوف.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: تذاكرنا ليلة القدر في نفرٍ من قريش، فأتيت أبا سعيد الخدري، وكان صديقاً لي، فقلت: اخرج بنا إلى النخل، فخرج وعليه خميصة له.