أحداً. فأخذ الإخوان، فجعل يضرب به رأسها حتى قتلها، ثم جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما رآه قال: أفلح الوجه قال: قد قضيت حاجتك يا رسول الله. قال: أما إنه لا ينتطح فيها عنزان. قال: فأرسلها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثلاً، ولم يتمثل بها أحد قبله.
مولده سامره، وأصله بلخ. وكان يؤذن في مسجد جامع دمشق، مات في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مئة.
[أحمد بن أبي أحمد الجرجاني]
أحمد بن أبي أحمد - واسم أبي أحمد: محمد - أبو محمد الجرجاني.
سكن أطرابلس، وقدم دمشق وحدث بها.
روى عن حماد بن خالد الخياط عن شيوخه عن حبيب بن مسلمة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين: عربوا العربي وهجنوا الهجين، للفرس سهمان وللهجهين سهم.
وروى عن إسماعيل بن علية عن شيوخه عن عثمان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
سكن حمص. وأحاديثه ليست بمستقيمة، كأنه يغلط فيها.
أحمد بن أبّا
أحمد بن أبا - ويقال محمد - أبو جعفر الكاتب.
ولي خراج مصر للطولونية، ثم ولاه أبو الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون إمرة دمشق، فقدمها، ونزل دار الإمارة بها، وكان أميرها سعد الأيسر غائباً عنها. وكان ابن أبا