قال: فنظرت فلم أجد شيئاً أبقى في منزل الرجل من الخل، ولا أرخص منه بمكة.
قال: فكنت أشتري جرة من خل، فأهدي له، فأرى موقع ذلك منه؛ فإذا فني أرى منه. فأسأل جاريته: أفني خلكم؟ فتقول: نعم. فأشتري جرة فأهديها له فيعود إلى ما كان عليه.
قال دحيم: ومات مروان بن معاوية في سنة ثلاث وتسعين ومئة.
وقال ابن مصفى: ومروان بن معاوية توفي سنة أربع وتسعين ومئة.
[مروان بن موسى بن نصير]
وفد على سليمان بن عبد الملك.
قال خليفة: ففيها - يعني سنة تسع وثمانين - أغزا موسى بن نصير ابنه مروان بن موسى السوس الأقصى، فبلغ السبي أربعين ألفاً.
[مروان بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي]
كان مع إخوته يزيد والمفضل وعبد الملك بني المهلب حتى استجاروا بسليمان بن عبد الملك، لما هربوا من الحجاج بن يوسف من العراق، فكتب فيهم سليمان من فلسطين إلى أخيه الوليد يسأله لهم الأمان، فأمنهم، فحملوا إلى الولي، فعفا عنهم.