للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عراك بن مالك الغفاري المديني]

قدم على عمر بن عبد العزيز.

حدث عن أبي هريرة: أن رسول الله نهى عن أربع نسوة أن يجمع بينهن: المرأة وعمتها، والمرأة وخالتها.

وحدث عن أبي سلمة عن عائشة قالت: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العشاء، ثم صلى ثمان ركعات قائماً وركعتين جالساً وركعتين بين النداءين، ولم يدعهما أبداً.

قال رجاء بن أبي سلمة: أتي عمر بن عبد العزيز يوماً بتمر فقال: كأن هذا من تمر المدينة سقياً للمدينة وكان يحبها فقال له عراك بن مالك: يا أمير المؤمنين، لو سرت حتى تنزلها فإن بيت عائشة موضع قبر، فإن أصابك قدرك دفنت فيه. فقال: ويحك يا عراك! ما كان من عذاب يعذب الله به أحد من خلقه إلا وأنا أحب أن يصيبني من قبل أن يعلم الله أن منزلتي بلغت في نفسي أن أراها لذلك أهلاً.

توفي عراك بالمدينة زمن يزيد بن عبد الملك، وكان ثقة من خيار التابعين، وكان شامياً.

قال عمر بن عبد العزيز: ما رأيت صلاة من عراك بن مالك، كان يقرأ في كل ركعة عشر آيات.

قال أبو الغصن: رأيت عراك بن مالك يصوم الدهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>