قال: فبم حدثت عني؟ قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن أنس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن جبريل، عنك أنك قلت: " ما من عبدٍ يشيب في الإسلام فأعذبه بالنار ".
فقال: " صدق عبد الرزاق، صدق معمر، صدق الزهري، صدق أنس، صدق محمد نبيي، صدق جبريل. انطلقوا به إلى الجنة ".
[بشر بن إبراهيم أبو سعيد القرشي]
ويقال: أبو عمرو الأنصاري، المفلوج، من أهل دمشق.
سكن البصرة.
روى عن الأوزاعي بسنده عن عائشة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما أذنب عبدٌ ذنباً فساءه إلا غفر الله له وإن لم يستغفر منه ".
وروى عن ثور بن يزيد بسنده عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رب عابدٍ جاهل، ورب عالمٍ فاجر؛ فاحذروا الجهال من العباد، والفجار من العلماء، فإن أولئك فتنة الفتناء ".
وحدث عن الأوزاعي بسنده عن واثلة بن الأسقع الليثي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً.
وروى عن ثور بن يزيد بسنده، عن معاذ بن جبلٍ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما أزين الحلم لأهله ".
[بشر بن بكر أبو عبد الله]
من أهل دمشق سكن تنيس حدث عن الأوزاعي بسنده، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب، أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب. "