ابن الصباح بن موسى بن الليث بن أعين بن أربد بن محرز بن لأي ابن سمير بن ضباب بن حجية بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر أبو العباس التميمي، المازني، الرافقي، الأديب روى عن أبي عبد الله أحمد بن أبي غانم، بسنده إلى عباس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته ".
وعن يزيد بن محمد بن سنان، بسنده إلى صهيب، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه ".
وعن عبد الله بن ثابت القاضي، بسنده إلى حمزة الزيات، قال: خرجت إلى الجبانة فإذا براهب قد أقبل من نحو الحيرة، فسلم، ثم قال: أنت حمزة الذي تقرىء الناس غدوة وعشية؟ قلت: نعم. قال: ما أثر فيك القرآن، والله إن الله ليعلم أني أريد أن أقرأ سفراً من الإنجيل منذ عشرين سنة، فإذا علمت أنه نزل من عند الله يكاد قلبي يتصدع، فلا أقدر أن أقرأ، يا حمزة لقد فضلتم على جميع الأمم بحفظكم كتابكم، فلا تطفئ المصباح فيدخل بيتك اللص - قال: لا تقطع الذكر فإنه نور القلب - وكفاك بكلام الله واعظاً.
قال أبو أحمد الحاكم: أبو العباس محمود بن محمد الرافقي، سكن مدينة من مدن الثغر يقال لها: بغراس.