للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم. قلت: يرحمك الله، أفلا كنت أعلمتني أنك رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أسائلك.

رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قال القاسم بن مخيمرة: أتيت مسجد دمشق، فإذا فيه ناس جلوس يتحدثون، وإذا فيهم شيخ من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليهم، فتحدثنا حديثاً حسناً، ثم تفرقنا، فلما أصبحت من الغد قلت: لآتين جلسائي فأجلس معهم. قال: فلما أتيت المسجد إذا فيه الشيخ جالس وحده، فأتيته فقعدت طويلاً لا يحدثني ولا أحدثه فقلت له: ألا تحدثني؟ فإني والله لأحبك وأحب حديثك. قال: آلله؟ قلت: آلله. قال: فإنه من تحاب في الله فإنه في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله. ثم قال: يا بني أو يا بن أخي، إذا أصبحت فقل لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات فإنهن يكتبن عشر حسنات، ويمحين عشر سيئات ويكن عدل أربع نسمات من بني إسماعيل، ويكن حارساً لك من الشيطان إلى أن تمسي، فإذا أمسيت فقلهن يكن لك ذلك حتى تصبح.

[رجل له صحبة]

قال عبد الجبار الخولاني: قدم علينا رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دمشق، فرأى ما فيه الناس يعني من الدنيا فقال: وما يغني عنهم، أليس من ورائهم الفلق؟ قيل: وما الفلق؟ قال: جب في النار، إذا فتح هر منه أهل النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>