للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى عن أبي بكر محمد بن علي الموازيني بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يأخذ عني هؤلاء الكلمات، فيعمل بهن، أو يعلمهن من يعمل بهن؟ " قال: فقلت: أنا يا رسول الله، قال: فأخذ بيدي، وعقد فيها خمساً فقال: " اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وارضَ للناس ما ترض لنفسك تكن مسلماً، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، ولا تكثر الضحك، فإن الضحك يقسي القلب ".

وروى عن الشريف أبي محمد جعفر بن القاسم بن جعفر الهاشمي قال: كتبت من مكة إلى أهلي من منىً: من الطويل

أمعشر أحبابي سلام عليكم ... رحلنا وخلفنا القلوب لديكم

وبعد فأنتم قيد من سار عنكم ... وذكركم زاد المشوق إليكم

[عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية]

ابن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد ابن أشرس ابن شبيب بن السكون بن أشرس بن كندة الكندي ثم التُّجيبي المصري.

ولي إمرة الإسكندرية في خلافة هشام بن عبد الملك، ووفد في وجوه أهل مصر على يزيد بن الوليد بن عبد الملك حين بويع، ثم ولي مصر لأبي جعفر المنصور في شهر ربيع الآخر اثنتين وخمسين ومائة، وهو أول من خطب بمصر في السواد، وخرج إلى المنصور في شهر رمضان سنة أربع وخمسين، ورجع في آخر سنة أربع، وتوفي وهو واليها يوم الأحد مستهل صفر سنة خمس وخمسين ومائة.

قال ابن ماكولا: حُدَيج: بضم الحاء وفتح الدال.

<<  <  ج: ص:  >  >>