أبو محمد الرعي القيرواني روى بسنده عن علي بن المدين: ذكر لسفيان بن عيينة حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يضرب الناس آباط الإبل، فلا يجدون عالماً من عالم أهل المدينة "، فقال لي سفيان: هو مالك بن أنس.
وروى حكاية في مناظرة مالك مع أبي يوسف القاضي بين يدي الرشيد.
[عبد القادر بن علي بن محمد بن أحمد بن يحيى]
أبو الفضل الشريف الواسطي ذكر أنه قرأ القرآن بواسط بروايات. وكان أديباً شاعراً. واتصل بمحمد بن بوري صاحب بعلبك، وكان يعلم ولده آبق بم محمد الملقب بالمجير، ثم غضب عليه آبق، فنفاه، وبعث إليه من قتله سنة ثمان وأربعين وخمسمائة. ومن شعره: من الطويل
غرام وهل بعد المشيب غرام ... وسقم وهل بعد الفناء سقام
تولى الشباب الجون واعتضت بالصبا ... مشيبا ونور العارضين ظلام
وقالوا وقار قلت لاواو في اسمه ... على أوجه تشنى به وتذام
وما شعرت الشيب إلا نوابل ... لها في سويداء الفؤاد سهام
سقى الله ريعان الشبيبة ريه ... فبي منذر وإني إليه أوام