ابن معاوية. وقيل: مولاة عاتكة بنت يزيد بن معاوية حدثت زجلة مولاة معاوية قالت: أدركت يتامى كن في حجر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحداهن تسمى كويسة، قالت: فخرجت معهن إلى بيت رجل وقد هلك لأعزي أهله، فلما أخرجت الجنازة وضعت رجلي أخرج من عتبة الباب، فأخذتني حتى أدخلتني البيت.
قلت: ولم يكن يتبع الجنازة امرأة إلا أن تكون نفساء أو مبطونة تخرج معها امرأةً من ثقاتها حين يضعونها في المصلى تدخل يدها تنظر هل خرج شيء، فلا يزال القوم جلوساً أو قياماً حتى إذا توارت المرأة قالوا للإمام: كبر.
وحدثت زجلة مولاة معاوية قالت: كنا مع أم الدرداء فأتاها هشام بن إسماعيل المخزومي فقال: يا أم الدرداء، ما أوثق خصالك في نفسك؟ قالت: الحب في الله عز وجل.
[زرقاء بنت عدي بن مرة]
الهمدانية الكوفية امرأةٌ فصيحةٌ، استقدمها معاوية فقدمت عليه.
سمر معاوية بن أبي سفيان ذات ليلة. فذكر كلاماً للزرقاء بنت عدي بن مرة من أهل الكوفة وكانت ممن يعين علياً يوم صفين فقال لأصحابه: أيكم يحفظ كلام الزرقاء بنت عدي؟ قال القوم: كلنا يحفظه. قال: فما تشيرون علي فيها؟ قالوا: نشير بقتلها.