للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث عن عبد الله بن رجاء بسنده إلى علي قال: ما رأيت يهودياً أصدق من فلان، زعم أن نار الله الكبرى هي البحر، فإذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل فيه الشمس والقمر والنجوم ثم بعث عليه الدبور فسعر به.

أنشد أبو حذيفة: الوافر

ومنتظر سؤالك بالعطايا ... وأفضل من عطاياه السؤال

إذا لم يأتك المعروف عفواً ... فدعه فالتنزه عنه مال

وكيف يلذ ذوأدبٍ نوالاً ... ومنه لوجهه فيه ابتذال

إذا كان النوال ببذل وجهٍ ... وإلحاحٍ فلا كان النوال

وقيل في اسمه: عبيد الله بن مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن عيينية بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، بزيادة ياء، وهو وهم، وكان صدوقاً. سمع أبو القاسم البغوي من أبي حذيفة سنة إحدى وثلاثين ومئتين.

[عبد الله بن مروان أبو علي]

قيل إن أصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَى الله عليه وسلمى الله عليه وسلمه جرجاني.

حدث عن عيسى الهاشمي عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في مجلس فقال رجل: يا سعد، وقال آخر: يا سعد، وقال آخر: يا سعد فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما جمع ثلاثة سعود في حديث إلا سعد أهله.

وحدث عبد الله بن مروان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من انهمك في أكل الطين فقد أعان على نفسه.

وحدث عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر قال: قالرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>