ابن عمرو ويقال: المطاع بن عبد العزى بن قطن بن الغوث بن مرّ وهو شرحبيل بن حسنة أبو عمار، ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: أبو واثلة الكندي حليف بني زهرة، صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحد أمراء الأجناد الذين وجههم أبو بكر لفتح الشام. وهو أخو عبد الرحمن بن حسنة. وحسنة أمهما.
حدث أبو صالح الأشعري عن عبد الله الأشعري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر إلى رجل يصلي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لو مات هذا على حاله مات على غير ملة محمد " ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئاً ". قال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله: من حدثك هذا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: أمراء الأجناد: خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان.
قال الواقدي: شرحبيل بن حسنة من كندة قال الزبيري: حسنة ليست أمه وهي من أهل عَدَولي ساحل اليمن، وهي من المهاجرات وهي مولاة. وكانت تحت سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي.
قالوا: وولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حُذافة.
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسألته وشكوته إليه، فجعل يعتذر إلي، وجعلت ألومه.