أبو نصر الأنباري الرماني روى عن أبي الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدة القرشي، بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً، مئة غير واحد، الله وتر يحب الوتر، من أحصاها دخل الجنة ".
[حذيفة بن أسيد]
ويقال ابن أمية بن أسيد أبو سريحة الغفاري صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ممن بايع تحت الشجرة، وهو أول مشهد شهده مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فشهد فتح دمشق مع خالد بن الوليد، وأغار على عذراء، واستوطن الكوفة بعد ذلك.
قال حذيفة بن أسيد الغفاري: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمس وأربعين ليلة، فيقول: أي رب، ذكر أو أنثى؟ قال: فيقول الله ويكتب الملك. قال: فيقول: أي رب، أشقي أو سعيد؟ قال: فيقول له ويكتب. قال: ثم يكتب عملاه ورزقه وأجله وأثره، ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص.
وقيل: إن أول مشاهد حذيفة بن أسيد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية.
أسيد السين مكسور، والياء ساكنة.
وهو حذيفة بن أسيد بن خالد بن الأعوس ين الوقيعة بن حرام بن غفار. وقيل: حذيفة بن أسيد بن الأعور بن واقعة بن حرام بن غفار بن مليل، وقيل: حذيفة بن أمية بن أسيد بن الأعوز.