وعنبة هو والد فاختة التي قدم بها من الشّام على عمر بعد وفاة أهلها، فقال عمر: زوّجوا الشّريد الشّريدة، فزوّجها عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، وكان قدم به من الشّام أيضاً.
عن اللّيث بن سعد، قال: ثم كانت الوفاة، وطاعون عمواس، وغزوة عنبة بن سهيل من بني عامر بن لؤيّ سنة ثمان عشرة.
وقال يعقوب: في سنة ثمان عشرة وهي سنة طاعون عمواس توفي سهيل بن عمرو، وعنبة بن سهيل، وأشراف النّاس.
عوّام بن سميع الزّاهد القرنسيّ
حدّث، قال: كنت جار سعيد بن عبد العزيز، ما بيني وبينه إلاّ حائط. قال: فسمعته يردّد " ألهاكم التّكاثر " إلى الصّباح ما قرأ غيرها.
وقال عوام: كان سليمان الخوّاص يمرّ باللّحّام يأخذ منه لقطّة له، فمرّ به فإذا هو يكلّم امرأة. قال: تقول له نفسه: من أجل قطّة تمسك عن الكلام؟ فجاء إلى منزله، فأخرج القطّة، فطردها، ثم صار من الغد إلى اللّحّام فوعظه.