فنادوا إلينا من بعيد بأننا ... نؤدّيّ إليكم خرجنا بالدّراهم
فقلنا: هلمّوها وقرّوا بأرضكم ... وإيّاكم أن توتروا بالمحارم
فأدّوا إلينا جزية عن أكفّهم ... وعدنا عليهم بالحلول العوازم
وقال عمر أيضاً من الطويل
ونحن جمعنا جمعهم في حفيرهم ... بهيت ولم نحفل لأهل الحفائر
وسرنا على عمد نريد مدينة ... بقرقيسيا سير الكماة المساعر
وجئناهم في دارهم بغتةً ضحىً ... فطاروا وخلّوا أهل تلك المحاجر
فنادوا إلينا من بعيد بأنّنا ... ندين بدين الجزية المتواتر
قبلنا ولم نردد عليهم حزاءهم ... وحطناهم بعد الجزا بالبواتر
عمر بن مبشّر بن الوليد
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص كان يسكن كسملين خارج باب السّلامة
عمر بن المثنى الأشجعيّ الرّقيّ
سمع ببيت المقدس، واجتاز بدمشق أو بأعمالها في طريقه.
روى عن عطاء الخراسانيّ، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفر، فانطلق فتخلّف لحاجة، فقال:" هل من ماء " فأتيته بوضوء فتوضأ، ثم مسح على الخفّين، ولحق بالجيش فأمّهم.