أبو الحسن الهلالي الطبيب سمع بدمشق وبغيرها، وقرأ شيئاً من الطب والهندسة، ولد سنة خمس وثمانين وأربع مئة.
حدث عن أبي الفضل أحمد بن عبد المنعم بن الكريدي بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " مثل المنافق مثل الشاة العابرة بين الغنمتين، إلى هذه مرة وإلى هذه مرة لا تدري أيهما تتبع ".
توفي أبو الحسن بن مهدي سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة.
[علي بن ميمون أبو الحسن]
البرقي العطار اجتاز بدمشق.
وحدث عن خالد بن حبّان بسنده إلى معاوية قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " كل مسكر على كل مؤمن حرام ".
توفي سنة خمس وأربعين ومئتين، وكان ثقة. وقيل: توفي سنة ست وأربعين ومئتين.
[علي بن نجا بن أسد أبو الحسن]
المعروف بابن محمود المؤذن في مئذنة العروس من مآذن المسجد الجامع أقام يؤذن في الجامع ويقيم أكثر من خمسين سنة. وكان يكبر بين تكبيرتي الجنائز، ولو لم يفعل ذلك كان خيراً له.
حدث عن أبي الفرج سهل بن بشر بن أحمد الأسفراييني بسنده إلى أبي هريرة أن سعداً قال: يا رسول الله، أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلاً أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال:" نعم ".