إلي من الدنيا وما فيها، لأن الله يقول:" إنما يتقبل الله من المتقين ".
قال ابن محيريز: صحبت فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت له: أوصني رحمك الله، فقال: احفظ عني ثلاث خلال ينفعك الله بهن: إن استطعت أن تعرف ولا تعرف فافعل، وإن استطعت أن تسمع ولا تكلم فافعل، وإن استطعت أن تجلس ولا يجلس إليك فافعل.
كتب معاوية إلى فضالة بن عبيد يخطب ابنته على ابنه يزيد؛ فكتب إليه: أما بعد فقد جاءني كتابك تخطب ابنتي على ابنك يزيد، وإني كتبت إليك ببيتي شعر فاعرفهما وتدبرهما:
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت ... لها حفدٌ من ما يعد كثير
ولكنها نفسٌ علي كريمةٌ ... عيوفٌ لأصهار الئام قذور
[فضائل بن الحسن بن الفتح]
أبو القاسم بن أبي محمد الأنصاري الكتاني كان يخرج إلى القرى ويقايض الكتان بالغزل.
حدث بجامع دمشق عن سهل بن بشر بسنده إلى ابن عمر قال: مسى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصلاة العشاء حتى ملا المصلي واستيقظ المستيقظ ونام النائمون وهجد المتهجدون ثم خرج فقال: لولا أن أشق على أمتي أمرتهم أن يصلوا هذا الوقت. أو هذه الصلاة، أو نحوها.