وقد روي هذا الحديث عن أبي واقد، وقيل في موضع آخر واقد مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الحديث.
هرمز أبو كيسان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن فاطمة بنت علي أو أم كلثوم بنت علي قالت: سمعت مولىً لنا، يقال له هرمز، يكنى أبا كيسان قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إنا أهل بيت لا تحلّ لنا الصدقة، وإن موالينا من أنفسنا، فلا تاكلوا الصدقة. وعن معاوية بن قرّة قال: شهد بدراً عشرون مملوكاً. منهم مملوك للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له هرمز، فأعتقه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: إن الله تبارك وتعالى قد أعتقك. وإن مولى القوم منهم، وإنا أهل بيت نبتلى بأكل الصدقة. فلا تأكلها.
هشام مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن هشام مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، إن أمرأتي لا تدفع يد لامس. قال طلّقها، قال تعجبني. قال: فتمتع بها.
يسار مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن يعقوب بن عتبة قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المدينة إلى قرار الكدر وكان الذي هاجه على ذلك أنّه بلّغه أن بها جمعاً من غطفان وسليم. فسار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم وأخذ عليهم الطريق، حتّى جاء فرأى آثار النعم ومواردها، ولم يجد في المحلّ أحداً، فأرسل في أعلى الوادي نفراً من أصحابه، وأستقبلهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بطن الوادي، فوجد رعاء فيهم غلام يقال له: يسار، فسألهم عن الناس، فقال يسار: لا علم لي بهم وإنما أورد لخمس، وهذا يوم ربعي، والناس قد ارتفعوا إلى المياه، وإنما نحن غزاب في النَّعم فانصرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَوقد ظفر