أبو سلمى راعي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ويقال: أبو سلام، واسمه حريث وعداده في الشاميين. عن أبي سلمى راعي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من لقي الله يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدً رسول الله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنّة، قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأدخل اصبعيه في أذنيه ثم قال: أنا سمعت هذا منه غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة ولا أربعة.
أبو صفيةّ مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
روى أبو كعب عن جدّه بقيّة عن أبي صفية مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه كان يوضع له نطع ويجاء بزبيل، فيتغمى فيسبح به إلى نصف النهار، ثم يرفع فإذا صلى الأولى يسبح حتى يمسي.
أبو ضميرة والد ضميرة وزوج أم ضميرة مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حدث حسين بن عبد الله بن أبي ضميرة أن الكتاب الذي كتبه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي ضميرة:" بسم الله الرحمن الرحيم " كتاب من محمد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته أنهم كانوا أهل بيت من العرب، وكانوا مما أفاء الله على رسوله، فأعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم خير أبا ضميرة، إن أحب أن يلحق بقومه فقد أذن له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإن أحب أن يمكث مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيكونوا من أهل بيته فاختاروا الله ورسوله، ودخل في الإسلام فلا يعرض لهم أحد إلا بخير. ومن لقيهم من المسلمين فليستوصِ بهم خيراَ. وكتب أبي بن كعب. قال أسماعيل بن أبي أويس: وهو مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو أحد حمير، وخرج قوم منهم في سفر ومعهم هذا الكتاب. فعرض لهم اللصوص. فأخذوا ما معهم. فأخرجوا هذا الكتاب إليهم، وأعلموهم ما فيه فقرؤوه، فردوا عليهم ما أخذوا منهم، ولم يعرضوا لهم.