عن أبي عبد رب الزاهد قال: لقيت أبا الأخضر مولى خالد بن يزيد بن معاوية، فقلت له: خالد، قد علم العرب والعجم في أي ذلك وجد بناء هذه الدار يعني دار الحجارة فقال: والله سمعته يقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما وضعت فيها حجراً على حجر.
[أبو الأزهر]
ابن بنت أبي النجم العجلي الراجز. كان مع جده عند سليمان بن عبد الملك بن مروان ويقال: عند عبد الملك.
[أبو إسماعيل]
مولى داود بن علي. وكان فاضلاً.
قال الحافظ: الأظهر أن أبا إسماعيل هذا من مواليه بالحميمة.
[أبو الأسود البيروتي]
كان من أهل الفضل.
قال الهقل، وابن شعيب، والوليد: احترقت كتب الأوزاعي. قلنا له: يا أبا عمرو، إن نسخها عند أبي الأسود وكان أبو الأسود رجلاً فاضلاً، وكان قد كتب كتب الأوزاعي، وصححها مراراً، ومنزله ببيروت عند قبلة الجامع فقال الأوزاعي: بل نحدث بما حفظنا منها. وما حدث بحرف من ذلك إلا ما كان يحفظه.