مولى أم خالد بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أم خالد بن يزيد بن معاوية.
وهو حمصي وكانت مولاته أم خالد بدمشق، فالأظهر أنه دخلها، والله أعلم.
حكى عن كعب، أنه قال: أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم، لا يبقى بيت من بيوت المسلمين فيما بين المشرق والمغرب إلا دخله حرب أو خزي. فقلنا: يا أبا إسحاق ما يخلص من هذه الفتنة أحد؟ قال: يخلص منها من استظل بظل لبنان فيما بينه وبين البحر، فهم اسلم الناس من تلك الفتنة. قلنا: يا أبا إسحاق، كيف نعرف أسباب هذه الفتنة؟ قال: إذا رأيتم داري هذه تحترق. فتفقدنا ذلك، واحترقت سنة اثنتين وعشرين ومئة، وذلك مغزى كلثوم بن عياض إفريقية على البعث الثاني.
[مطر القرشي]
إن لم يكن أبو خالد فهو غيره سمع مطر القرشي أبا هريرة يقول: يهدم هذه الكنيسة - يعني كنيسة دمشق - خليفة، ويبني مكانها مسجداً. قال: فبعث إليه سليمان بن عبد الملك فزاد في عطائه.