النخعي الكوفي قال سهل بن شعيب بن ربيعة الشعوذي: ركبت البريد إلى عمر بن عبد العزيز فانقطع بي في بعض أرض الشام، فركبت السخرة حتى أتيته، وهو بخناصرة قال: فسايرني، فقال: ما فعل جناح المسلمين؟ قلت: وما جناح المسلمين يا أمير المؤمنين؟ قال: البريد، قلت: انقطع في أرض كذا وكذا. قال: فعلى أي شيء أتيتنا؟ قلت: على السخرة. قال: سخرت دواب النبط في سلطاني؟ فأمر بي فضربت أربعين سوطاً.
[سهل بن صدقة الأموي]
مولى عمر بن عبد العزيز حدث عن بعض خاصة عمر بن عبد العزيز أنه حين أفضت إليه الخلافة سمعوا في منزله بكاء عالياً، فسئل عن البكاء؟ فقيل إن عمر بن عبد العزيز قد خير جواريه فقال: لقد نزل بي أمر شغلني عنكن، فمن أحبت أن أعتقها أعتقتها، ومن أرادت أن أمسكها لم يكن مني إليها شيء، فبكين أياساً منه.
[سهل بن عبد الله بن الفرخان]
أبو طاهر الأصبهاني العابد سمع بدمشق حدث سهل بن عبد الله عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن بسنده عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن حلق القفا بالموسى إلا عند الحجامة.
كان سهل بن عبد الله مجاب الدعوة، وكان أهل بلده مفزعهم إلى دعائه عند النوائب والمحن، ودخل الحمام للتنظيف، فرأى بعض الناس عراة، فسأل ربه أن يكفيه أمر التنظيف ودخول الحمام، فسقطت شعرته فلم تنبت بعد ذلك. وكانت له شجرة جوز تحمل كل سنة