للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما في زمانك من تأمن خيانته ... ولا صديق إذا خان الزمان وفى

فعش وحيداً ولا تركن إلى أحد ... فليس في الناس خير يرتجى وكفى

مات في رجب سنة خمس وخمسين وأربعمئة.

[المسلم بن الحسن بن هلال بن الحسن]

أبو الفضل بن أبي محمد الأزدي، البزاز قرأ القرآن بالسبعة، وكتب كثيراً، واستورق، ولم يحدث.

قال ابن الأكفاني: توفي يوم الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وستين وأربعمئة بصور، وكان حافظاً للقرآن بعدة روايات.

[المسلم بن الحسن بن عبد الله]

أبو الغنايم الرفافي روى عن أبي القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر، بسنده إلى أنس؛ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه ".

قال أبو محمد الكتان: توفي سنة اثنتين وخمسين وأربعمئة.

[المسلم بن الحسين بن الحسن]

أبو الغنايم المؤدب كان في صاه أجير خباز، ثم حفظ القرآن، وتأدب وقال الشعر، واشتغل بتأديب الصبيان، فحسن أثره في ذلك، وظهر له اسم في إجادة التعليم والحذق بالحساب، حتى كثر زبونه، وسمعته ينشد لنفسه قصيدة رثى بها شيخنا الفقيه أبا الحسن السلمي، ولم يقع لي إلى الآن، وكان إنشاده إياها على قبره عقيب وفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>