عن عطاء وعمرو بن دينار قالا: ما علمنا ولدت للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أزواجه إلا خديجة. وعن ابن عباس قال: كان أكبر ولد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القاسم ثم زينب ثم عبد الله ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية. فمات القاسم وهو أول ميت من ولده بمكة، ثم مات عبد الله. فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع نسله فهو أبتر، فأنزل الله عز وجل " إن شانئك هو الأبتر " ثم ولدت له مارية بالمدينة إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة فمات ابن ثمانية عشر شهراً. قال هشام بن الكلبي: فتزوج زينب بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو العاصي بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف. فولدت له علياً وأمامة. وكان يقال لأبي العاص: جرو البطحاء، يعني أنه كان متلداً بها. وخرج أبو العاصي بن الربيع في بعض أسفاره إلى الشام فقال: البسيط