للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي بن عبد الله بن عباس، وكان صديقاً له فأمنه عبد الله، فلحق به، فلما رأى فعل أهل خراسان في أهل الشام حميت نفسه فقال: من المتقارب

ذل الحياة وخزي الممات ... فكلا أراه شراباً وبيلاً

فإن كان لا بد إحداهما ... فسيراً إلى الموت سيراً جميلاً

ثم لحق بمروان فقاتل معه حتى قتل؛ وقيل: محمد بن مسلمة لم يقتل يومئذٍ.

[محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام]

ابن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة أبو هشام المخزومي المدني الفقيه حدث عن عمه، بسنده إلى جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " سمعت جبريل يقول: قال الله عز وجل: هذا دينٌ ارتضيته لنفسي، ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق ".

وحدث محمد بن مسلمة عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: نهى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن القزع.

وقيل لمحمد بن مسلمة: ما أراني فلان دخل البلاد كلها إلا المدينة؟ فقال: إنه دجال من الدجاجلة؛ قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ".

قال محمد بن مسلمة المدني: كنت في غم وضر شديدٍ فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام عند الباب الذي يلي القبر، رافعاً

<<  <  ج: ص:  >  >>