للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال له الرجل: إن لم تكن حلفت بيمين قط إلا بررتها؛ فما أحب أن أكون أول من أحنثك، وإن كنت ربما حلفت باليمين، فرأيت غيرها خيراً منها فكفرتها، فلست أحب أن أكون أهون إخوانك عليها.

فقال: سحرتني، وقضى حاجته.

[الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم]

أبو العباس الأموي بويع له بالخلافة بعد أبيه بعهد منه سنة ست وثمانين، ومولده سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة خمسين، وقيل: سنة اثنتين وخمسين قال الزهري: كتب الوليد بن عبد الملك إلى عمر أن يقطع يد رجل ضرب آخر بالسيف، قال: فقطع عمر لتلك، وكانت من ذنوبه التي كان يستغفر الله منها.

وأم الوليد ولادة بنت العباس بن جزي بن الحارث بن زهير العبسية.

كانت أم الوليد عبسية، وأم مصعب بن الزبير كلبية، فقال رجل من عبس: " من المتقارب "

فليت لنا مصعباً بالوليد ... وعبد العزيز بيحي بديلاً

أنحن قعدنا بأبنائنا ... أم القوم أنجب منا فحولاً

<<  <  ج: ص:  >  >>