ويقال: مانع بن محصن، ويقال: محصن بن حبيب أبو عبد الله السكسكي حدث عن بقية بن الوليد بسنده إلى أبي أمامة الباهلي قال: نزل جبريل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بتبوك، فقال: يا محمد، احضر جنازة معاوية بن معاوية المري، قال: فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهبط جبريل في سبعين ألف من الملائكة، فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت، ووضع جناحه الأيسر على الأرض فتواضعت حتى نظروا إلى مكة والمدينة، فصلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجبريل والملائكة، فلما قضى صلاته قال: يا جبريل بم أدرك معاوية بن معاوية هذه المنزل من الله عز وجل؟ قال: بقراءته " قل هو الله أحد " قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً.
كان نوح بن عمرو ينشد:" من الكامل "
دع ما يريبك وانتقل ... عنه إلى ما لا يريبك
فليأتينك أين كن ... ت موفراً منه نصيبك
حوي: بحاء مهملة مضمومة، وآخره ياء مشددة، هو نوح بن عمرو بن حوي، توفي بعد سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
[نوح بن لمك بن متوشلخ]
ابن إدريس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بن برد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر، النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال: إن قبره بالبقاع، ويقال: بمكة.
وبرد: هو البارد، وهو زمانه عملت الأصنام، ورجع من رجع عن الإسلام.