للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث، أنه سمع رجلاً يسأل عطاء عن رجل له أم وامرأة، والأم لا ترضى إلا بطلاق امرأته. قال: ليتق الله في أمه وليصلها. قال: أيفارق امرأته؟ قال عطاء: لا. قال الرجل: فإنها لا ترضى إلا بذلك. قال عطاء: فلا أرضاها الله، أمر امرأته بيده، إن طلق فلا حرج، وإن حبس فلا حرج.

قال ابن يونس: توفي في خلافة هشام.

[معاوية بن أبي سفيان بن يزيد]

ابن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي، الأموي كان في صحابة الوليد بن يزيد بن عبد الملك حين قتل، وكان ميمنته، فخذله ولحق بعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك الذي وجهه يزيد بن الوليد بن عبد الملك، حين جعل له عشرين ألف دينار.

[معاوية بن سلمة بن سليمان]

أبو سلمة النصري، الكوفي سكن دمشق، وحدث بها.

روى عن عمرو بن قيس، بسنده إلى علي بن ربيعة، قال: أردف علي بن أبي طالب رجلاً، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله؛ فلما استوى قال: الحمد لله، وكبر ثلاثاً، وهلل ثلاثاً، ثم قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك. فقال له الرجل: ما أضحكك

<<  <  ج: ص:  >  >>