حدث عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز أنه كان لا يجيز على رؤية الهلال إلا رجلين عدلين. كان بلغه أنّ محمدا بن سويد الفهري ضحّى بدمشق قبل الناس بيوم، فكتب إليه عمر: ما حملك أن خالفت المسلمين؟ فكتب إليه محمد بن سويد يذكر: إنما فعلته من أجل حرام بن حكيم، شهد عندي بذلك. فكتب إليه عمر: حرام بن حكيم أذو اليدين هو! إنكاراً يعني أنّ تجاز شهادته وحده، دون أن يكونا رجلين.
قال القاسم: لعله أراد ذو الشهادتين!
[حرب بن إسماعيل بن محمد الكرماني]
سمع بدمشق حدث أبو محمد حرب بن إسماعيل بسنده عن عباد بن تميم أن عويمر بن أشقر ذبح قبل الصلاة يوم العيد، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعيد.
[حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية]
ابن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية كان جواداً ممدحاً ذا قدر ونبل، وأمه أم ولد.
وعن حرب بن خالد قال: قال معاوية لابن عباس: يا عجباً من وفاة الحسن، شرب عسلاً بماء رومة فقضى نحبه، لا يحزنك الله ولا يسؤك في الحسن. فقال: لا يسوءني الله ما أبقاك، فأمر له بمائة ألف وكسوة.