للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: " اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ".

وعن قيس بن أبي حازم قال: قال عمر بن الخطاب لأسماء: سبقناكم بالهجرة، فقالت: أجل والله، لقد سبقتمونا بالهجرة، وكنا عند العراة الحفاة، " يعني الحبشة " وكنت عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم جاهلكم ويفقه عالمكم ويأمركم بمعالي الأخلاق، وقالت: لآتين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلأخبرنه، فأتت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته فقال: للناس هجرة ولكم هجرتان.

[سيود بن سعيد بن سهل]

ابن شهريار أبو محمد المعروف بالحدثاني أصله من هراة. سمع بدمشق وبمصر وبغيرها.

حدث سويد بن سعيد عن سويد بن عبد العزيز بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يقول الله تبارك تعالى: " إني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام أعذبهما بعد ذلك " ".

وبإسناده قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يقول الله عز وجل: لأنا أعظم عفواً من أن أستر على عبدي ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني.

وحدث عن عيسى بن يونس بسنده عن عوف بن مالك عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تفترق هذه الأمة بضعاً وسبعين فرقاة شرها فرقة يقيسون بالرأي، يستحلّون به الحرام، ويحرمون به الحلال ".

وثقة قوم، وجرحه آخرون. وقال يحيى بن معين: هو حلال الدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>