للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلّما ورد كتابه على إبراهيم بن هشام تغّير وجهه، وقال: " إنا لله وإنّا إليه راجعون " أصبحت اليوم والياً، وأنا السّاعة سوقة؛ فقام رجل من بني أسد بن خزيمة، فقال: من الوافر

فإن تكن الإمارة عنك زاحت ... فإنك للهشام وللوليد

وقد مرّ الذي أصبحت فيه ... على مروان ثم على سعيد

قال: فسرّي عنه، وأحسن جائزة الأسديّ.

قتل سنة خمس وعشرين ومئة.

[إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم]

النّميريّ، وقيل الغسّانيّ

[إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى]

أبو إسحاق الغسّانيّ سمع وأسمع.

ولد سنة خمسين ومئة وله شعر حسن.

روى عن سويد بن عبد العزيز، عن أبي الزّبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تسبّوا الدّهر، فإنّ الله هو الدّهر ".

توفي سنة ثمان وثلاثين ومئتين.

[إبراهيم بن يحيى بن إسماعيل]

ابن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزوميّ روى عن الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبد الله،

<<  <  ج: ص:  >  >>