وحدث عن هشام بن عمار، بسنده إلى عائشة رضوان الله عليها أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا يسلم في ركعتي الوتر.
توفي محمد بن يزيد سنة تسعٍ وستين ومئتين.
[محمد بن يزيد بن ماجة]
أبو عبد الله القزويني الحافظ، صاحب كتاب السنن حدث عن هشام بن عمار، بسنده إلى ابن عباس، قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي بعرفة، فجئت أنا والفضل على أتانٍ، فمررنا على بعض الصف، فنزلنا عنها وتركناها، ثم دخلنا في الصف.
وحدث عن الزبير بن بكار، عن أيوب بن سليمان بن بلال، قال: قدم سفيان الثوري المدينة فمر بالغاضري، وهو يتكلم ويضحك الناس؛ فقال له سفيان: يا شيخ، أما علمت أن لله عز وجل يوماً يخسر فيه المبطلون؟ قال: فما زالت ترى في الشيخ حتى فارق الدنيا.
توفي أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة سنة ثلاثٍ وسبعين ومئتين؛ وقال: إنه ولد سنة تسعٍ ومئتين.
[محمد بن يزيد بن معاوية]
ابن أبي سفيان حدث إسماعيل بن عبيد الله أنه وجد كتاباً في دار الإمارة: من عمر بن عبد العزيز إلى محمد بن يزيد، أما بعد: فقد بلغني أنك تقول: أجمع لولدي؛ واعلم أنك إن تمت وتورثهم الدنيا بما فيها وكتب الله عليهم الفقر يفتقروا، واعلم أنك إن مت ولم تورثهم شيئاً وكتب الله لهم الغنى استغنوا؛ والسلام.