ابن معاوية، المعروف بأعشى بني تغلب أحد بني معاوية بن جشم بن بكر من أهل الجزيرة. نصراني شاعر.
حدث أبو عمرو الشيباني قال: كان الوليد بن عبد الملك محسناً إلى أعشى تغلب فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وفد إليه ومدحه، فلم يعطه شيئاً وقال: ما أرى للشعراء في بيت المال حقاً، ولو كان لهم فيه حق لما كان لك، لأنك امرؤ نصراني. فانصرف الأعشى وهو يقول:
لعمري لقد عاش الوليد حياته ... إمام هدىً لا مستزاد ولا نزر
كأن بني مروان بعد وفاته ... جلاميد لا تندى وإن بلها القطر
[ربيعة بن يزيد أبو شعيب]
الإيادي القصير سكن دمشق.
روى عن واثلة بن الأسقع قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " تزعمون أني من آخركم وفاةً، ألا إني من أولكم وفاةً، وتتبعوني أفناداً، ويهلك بعضكم بعضاً. وفي رواية: يضرب بعضكم رقاب بعض.
وروى ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من شرب من الخمر شربةً لم تقبل له توبة أربعين صباحاً؛ فإن تاب تاب الله عليه