حدث عن أبي أمامة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" الحمى كير من جهنم، ما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار ". وحدث أبو صالح عن أبي هريرة، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه عاد مريضاً، ومعه أبو هريرة، من وعك كان به زاد في روايةٍ فقبض على يده، فوضع يده على جبهته وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أبشر، إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار ". وعن إسماعيل بن عبيد الله قال: مرضت فعادني أبو صالح الأشعري، فحدثني عن كعب الأحبار قال: الحمى كير من النار يبعثها الله على عبده المؤمن في الدنيا، فتكون حظه من نار جهنم. قال أبو صالح: أتيت بيت المقدس، فلقيت أبا ريحانة. فذكرت الحجاج فصليت عليه. فقال لي: هلكت أبا صالح ثلاثاً إني لأجد في بعض ما أنزل من الكتب، الأبتر، القصير؛ قصيره صاحب العراقين، مبدل السنة غير السنة، والملة غير الملة، يلعنه أهل السماء وأهل الأرض، ويل له وويل لمن أحبه.