أبو الفرج الصوري الكاتب سكن دمشق. وتولى الاستسقاء مدة ثم عزل عنه. كتب عنه الحافظ ابن عساكر قال: وكان حسن الاعتقاد ووقف بعض أملاكه على وجوه البر.
حدث بسنده عن جابر بن عبد الله قال: جعل رجل لغلامه العتق من بعده فباعه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم دفع إليه ثمنه وقال: أنت لثمنه أحوج والله عنه غني.
وسئل أبو الفرج عن مولده فقال: ليلة الأحد ثالث شهر رمضان سنة سبع وأربعين وأربع مئة بصور. وتوفي ليلة الأحد الثاني من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وخمس مئة. ودفن في مقبرة باب الصغير.
قال الحافظ ابن عساكر: شهدت دفنه والصلاة عليه.
[أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان]
ابن يحيى بن سليمان بن أبي سليمان أبو بكر المعروف بالصباحي البغدادي الغزال مولى أبي موسى الأشعري حدث عن جماعة بمصر ودمشق. وحدث عنه جماعة.
حدث بسنده عن عروة بن مضرس الطائي قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، أخلقت وأنصبت وفعلت وفعلت. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أدرك جمعاً فوقف مع الإمام حتى يفيض فقد أدرك، ومن لم يدرك ذلك فلا حج له.
كان كوفي الأصل، وجده يحيى كان زوج حمادة بنت حماد بن أبي سليمان الفقيه وهي