للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليكتبوا له، فسمع مقاتلاً يقول لابنه: ويحك يا خالد! أحلف حقاً أن هذا ما سألنا الأمان إلا وقد حدث في صاحبه حدث؛ وما ينبغي لنا أن نؤمنهم إلا بعد مؤامرة أمير المؤمنين ومعرفة رأيه. فاشتمل عثمان على السيف ثم دخل عليهم فقال: من أراد أمانكم فهو كلب ثم قتلهم جميعاً.

وقيل: إن عبد اله بن علي قتل مقاتلاً حين استنزله من حصن حران.

[مقاتل بن حيان أبو بسطام النبطي]

البلخي مولى بكر بن وائل، ويقال: مولى بني تيم الله كان خرازاً، ووفد على عمر بن عبد العزيز، وعلى هشام بن عبد الملك.

حدث عن عمرة عن عائشة أنها قالت: كنا ننتبذ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غدوة في سقاء ولا نخمره، ولا نجعل فيه عكراً، فإذا أمسى تعشى فشرب على عشائه، فإن بقي شيء فرغته أو صببته ثم نغسل السقاء فننبذ من العشي، فإذا أصبح تغدى فشرب على غدائه، فإن فضل شيء صببته أو فرغته. ثم نغسل السقاء. فقيل له: أفيه غسل السقاء مرتين؟ قال: مرتين.

وحدث عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: حرم الله الخمر، وكل مسكر حرام.

وحدث عن قتادة عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لكل شيء قلب، وإن قلب القرآن ياسين. ومن قرأ ياسين كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>