أنشد لأبي الحسن محمد بن علي بن أبي الصقر الواسطي لنفسه ارتجالاً وقد دخل عزاء لصبي وهو في عشر المئة، وبه ارتعاش، فتغامز عليه الحاضرون فقال: المتقارب
إذا دخل الشيخ بين الشباب ... وقد مات طفل صغير
رأيت اعتراضاً على الله إذ ... توفى الصغير وعاش الكبير
فقل لابن شهرٍ وقل لابن ألفٍ ... وما بين ذاك: هذا المصير
[عبد الله بن أبي موسى التستري]
نويل بيروت، ونزيل الشام.
حدث عن ابن عجلان بسنده عن عائشة رضوان الله عليها قالت: لو أدرك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هذه النساء ما أدركنا لنهاهن عن الخروج إلى المساجد كما نهي نساء بني إسرائيل. قالت عمرة: فقلت لعائشة: ونهي نساء بني إسرائيل؟ قالت: نعم.
قال عبد الله بن أبي موسى: قيل لي: حيثما كنت فكن من قرب فقيه. قال: فأتيت بيروت إلى الأوزاعي. قال: فبينا أنا عنده إذ سألني عن امرئ، فأخبرته. - قال: وكان أسلم - فقال لي: ألك أب؟ قلت: نعم، تركته بالعراق مجوسياً. قال: فهل لك أن ترجع إليه لعل الله أن يهديه على يديك؟ قال: ترى لي ذاك؟ قال: نعم، فأتيت أبي فوجدته مريضاً فقال لي: يا بني أي شيء أنت عليه؟ وساءله عن أمره، قال: فأخبرته أني أسلمت. قال: