وحدث عن إبراهيم بن عبد الصمد عن علي أنه قال: نهاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أقرأ وأنا راكع، وأن أتختم بالذهب، وأن ألبس المعصفر، والقسي.
ولد سنة سبع وثلاث مئة، وتوفي سنة تسعين وثلاث مئة.
[عبد الله بن أحمد بن علي]
ابن صابر بن عمر أبو القاسم السلمي يعرف بابن سيده حدث عن أبي عبد الله الحسن بن أحمد السلمي بسنده عن يزيد بن عامر قال: جئت والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة. فلما وجدت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة - إما في الظهر وإما في العصر - قال: وقد كنت صليت في المنزل، جلست فلم أدخل في الصلاة، فانصرف علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرآني جالساً فقال: مسلم يا يزيد! فقلت: بلى يا رسول الله قد أسلمت. فقال: مالك - أو: ما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم! - قلت: كنت صليت في منزلي، وأنا أحسب أن قد صليتم. قال: فإذا جئت فوجدت الناس في صلاة فصل معهم وإن كنت قد صليت، تكون تلك نافلة وهذه مكتوبة.
ومن شعر أبي القاسم بن صابر:
صبراً لحكمك أيها الدهر ... لك أن تجور ومني الصبر
آليت لا أشكوك مجتهداً ... حتى يردك من له الأمر
توفي أبو القاسم بن صابر سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة بدمشق، وذكر أن مولده سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة.