ويقال: ابن عبد الله - بن سلمى، أبو الوليد الكلبي، ويقال: الكلابي الدمشقي حدث عن أبي خليد عتبة بن حماد بسنده إلى عائشة قالت: " لم أر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم شيئاً من السنة أكثر من صيامه في شعبان. كان يصومه كله.
وحدث عنه بسنده إلى أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا بال أحدكم فلا يستقبل القبلة بفرجه، ولا يستدبرها. قال أبو أيوب الأنصاري: فأتينا الشام فوجدنا مرايض قد بنيت على القبلة، ونحن ننحرف ونستغفر الله.
[هشام بن عبد الملك بن مروان]
ابن الحكم، أبو الوليد الأموي بويع له بالخلافة بعد أخيه يزيد بن عبد الملك بعهد منه. وداره بدمشق الدار المعروفة بالقبابين عند باب الخواصين التي بعضها اليوم مدرسة الملك العادل نور الدين رحمه الله تعالى.
قال الزهري: قال لي هشام: أبلغك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر منادياً فينادي: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة؟ قال: قلت: نعم. وذلك قبل أن تنزل الفرائض.