قال محمد بن عمر الواقدي: وفيها - يعني سنة ست وتسعين - أمر محمد بن سويد القهري على دمشق وأرضها، ونزع عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك.
وقال الزهري: حدثني محمد بن سويد، وكان على الطائف في زمان عمر بن عبد العزيز.
[محمد بن سهل بن أبي حثمة]
واسمه عبد الله، ويقال: عامر - بن ساعدة بن عامر بن عدي بن عدي بن جشم بن مجدعة ابن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو النبيت بن مالك بن أوس أبو عفير الأنصاري الحارثي الأوسي روى عن محيصة بن مسعود الأنصاري أنه كان له غلام حجام، يقال له: نافع أبو ظبية، فانطلق إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسأله عن خراجه، فقال:" لا تقربه " فردد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال:" اعلف به الناضج، اجعلوه في كرشه ".
وعن رافع بن خديج قال: كان بالرحال بن عثمويه من الخشوع واللزوم لقراءة القرآن والخير فيما يرى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيء عجب. فخرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً، والرحال معنا جالس في نفر، فقال:" أحد هؤلاء النفر في النار ". قال رافع: فنظرت في القوم، فإذا بأبي هريرة الدوسي وأبي أروى الدوسي، والطفيل بن عمرو الدوسي، ورحال بن عثمويه، فجعلت أنظر، وأتعجب، وأقول: من هذا الشقي؟! فلما توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورجعت بنو حنيفة، فسألت ما فعل الرحال بن عثمويه، فقيل: افتتن، هو الذي شهد