للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر معرفة كنيته

ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه

عن أنس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان بالبقيع فنادى رجل: يا أبا القاسم، فالتفت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال الرجل: لست إياك أعني، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.

وعن جابر قال: ولد لرجل منا غلام فسماه محمداً. فقال له قومه: لا ندعك تسميه باسم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانطلق بابنه حامله على ظهره فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم أقسم بينكم.

وعن جابر بن عبيد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فأنا أبو القاسم أقسم بينكم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تجمعوا بين كنيتي واسمي أو بين اسمي وكنيتي، أنا القاسم، الله يعطي، وأنا أقسم.

وأما نهيه عن الجمع بينهما فقد روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي.

وعنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>