روى عن هشام بن عمّار، بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، أقطع ".
قال: قلت لأحمد بن حنبل: من الخلفاء؟ قال: أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ.
قلت: فمعاوية؟ قال: لم يكن أحد أحقّ بالخلافة في زمان عليّ من عليّ، رضي الله عنهم، ورحم معاوية.
إبراهيم بن سيّار أبو إسحاق البغدادي
الصّوفيّ كان يسكن المصّيصة، وقدم دمشق، وحدّث بها.
سمع وأسمع.
روى عن سفيان بن عيينة، بسنده عن زينب بنت جحش، قالت: استيقظ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محمرّ وجهه، فقال:" لا إله إلاّ الله، ويل للعرب من شرّ قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلّق حلقة " قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصّالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث.
[إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي]
أبو إسحاق العثمانيّ، الخاميّ، المالكيّ، الواعظ مصريّ سكن دمشق.
روى عن الشريف أبي القاسم علي بن محمد بن علي الزّيدي، بسنده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء ".