بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله سليمان أمير المؤمنين إلى أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سلام عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد، فإني استخلفت عليكم من بعدي عمر بن عبد العزيز، ومن بعده يزيد بن عبد الملك، فاسمعوا لهما وأطيعوا وأحسنوا مؤازرتهما، فإني لم آلكم ونفسي نصيحة. والسلام عليكم ورحمة الله. وعمر جالس، فأتاه رجاء وخالد بن الريان صاحب الحرس، فقالا: قم يا أمير المؤمنين، فتلكأ، فاحتمله الحرس، حتى أجلسوه على المنبر، فقال:" عسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " ثم خطب. فلما فرغ أخذ خالد بن الريان يشترط عليهم أن يسمعوا ويطيعوا، ليس في ذلك عتق ولا طلاق، ثم يصعد كل رجل حتى يصافح عمر. فما كلم غير هشام، فقال له عمر: عليك عهد الله وميثاقه لتسمعن ولتطيعن. قال: نعم، وأكون عند ما يحب أمير المؤمنين.
[محمد بن سعيد]
حدث عن خالد بن يزيد الدمشقي أبي الهيثم، بسنده إلى أبي جعفر محمد بن علي أن العرب كانت تلبي بتلبية مختلفة في الجاهلية - وروى تلبية كل قبيلة وقال: - وكانت تلبية قريش: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك.
[محمد بن السفر بن السري]
أبو بكر الختلي الخراساني
قدم دمشق سنة خمس عشرة وثلاث مئة.
وحدث بها عن عمار بن الحسن، بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رحم الله عبداً أصلح من لسانه ".