يكفر، تقول له: هل علم الله سبحانه في سابق علمه أن هذه الأشياء تكون على ما هي عليه أم لا؟ فإن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال: لا، فقد كفر، وإن قال: نعم، قيل له: أفأراد أن تكون على ما هي؟؟؟؟؟؟ عليه أو على خلاف ما هي عليه؟ فإن قال: أراد أن تكون على ما هي عليه؛ فقد أقرّ بأنه أراد من المؤمن الإيمان ومن الكافر الكفر؛ وإن قال: أراد أن تكون على خلاف ما هي عليه؛ فقد جعل ربّه متمنّيناً متحسّراً، لأن من أراد أن لا يكون فكان، أو أراد يكون فلم يكن فهو متمنّ متحسّراً؛ ومن وصف ربّه بذلك فقد كفر.
قال ابن ما كولا: قرئ عليه بصور، وصنّف كتاباً سماه " المعتمد "، وذكر لنا الشريف يعني أبا حسن الهاشمي أنه يدّعى أكثر ممّا هو، وكان يخطئ في كثير ممّا يسأل عنه. توفي سنة تسع وخمسين وأربعمئة، في ليلة الثلاثاء، ودفن يوم جمادى الأولى.
عمر بن عليّ بن الحسن
ابن محمد بن إبراهيم بن عبيد بن زهير بن مطيع بن جرير بن عطيّة ابن جابر بن عوف بن دينار بن مرثد بن عمرو بن عمير بن عمران بن عتيك بن النّضر ابن الأزد بن نبت بن مالك بن كهلان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام ابن نوح أبو حفص العتكيّ الأنطاكيّ الخطيب صاحب كتاب " المقبول ". قدم دمشق طالب علم سنة اثنتي عشرة وثلاثمئة، وقدم أيضاً مستنفراً لأهل أنطاكية سنة سبع وخمسين وثلاثمئة، وحدّث بها وبحمص.