للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلد، وإذا يعلجٍ قد خرج معه بغل، فأراد أن يكتف الرجل، فعلم أنها حيلة، فرفع طرفه إلى السماء وقال: يا رب! بك خدعني. فخرج سبعان إليهما، فأخذاهما ورجع الرجل سالماً.

[فاطمة بنت الحسين بن علي]

ابن أبي طالب كانت فيمن قدم بها دمشق بعد قتل أبيها، ثم خرجت إلى المدينة.

حدثت فاطمة أنها سمعت ابن عباسٍ يقول: نهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نديم النظر إلى المجذومين وقال: لا تديموا النظر إليهم.

زاد في حديثٍ آخر: وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح.

وحدثت فاطمة عن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال: بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي وافتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج قال: بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.

قالوا: وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشهراً.

وعن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الكبرى قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لكل بني أم عصبةٌ ينتمون إلا ولد فاكمة، فأنا وليهم وأنا عصبتهم.

قال الليث: أبى الحسين بن علي أن يستأسر، فقاتلوه وقتلوه وقتلوا ابنه وأصحابه الذين قاتلوا معه في الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>