وبريض: سلمى بنت كعب بن زهير بن أبي سلمى، وكان العوبثان من سادة بني مرّة وشعرائهم. وعلق العوبثان أمّ عمرو، مولاة من أهل جنفاء، لها زوج يقال له: أبو نعيم. فقال العوبثان: من الوافر
أجدّك لاتلاقي أمّ عمرو ... على جنفاء ما اختلف اللّيالي
يقول النّاس: كهل ربّ بيت ... وحبّك شى إحدى الموالى
فليت أبا نعيم قد تولّى ... وصار العويثان أبا العيال
فمات أبو نعيم، فتزوّجها العوبثان، وأولدها.
[عوف بن إسماعيل بن عوف]
ابن أبي عوف أبو سليمان حدّث عن محمد بن أحمد الواسطيّ الكاتب بدمشق، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: " إذا همّ العبد بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها فهي عشر حسنات، إلى سبعمئة ضعف، وإن همّ بالسّيئة ولم يعملها لم أكتبها له، فإن عملها فهي سيئة واحدة ".
عوف بن حطان بن شجرة التّجيبيّ
قال ابن يونس: شهد الفتح بمصر، رأى بلالاً يؤذّن بالشّام، قديم.