حدث ببيروت سنة سبع وثمانين ومئتين عن العباس بن الوليد بسنده إلى حسان بن عطية قال: من حلمك وعلمك ورفقك حملك ما شئت من خلقك، ولولا ذلك لم يطق حملك شيء، ومن حلمك وعلمك ورفقك وسعك ما شئت من خلقك، ولولا ذلك لم يسعك شيء، ومن حلمك وعلمك ورفقك سترك ما شئت من خلقك، ولولا ذلك لم يسترك شيء.
وحدث عنه بسنده إلى عمر بن عبد العزيز أنه قال: كفاك من شر وشؤم صحبة الفاجر يوم؛ ثم كأنه استكثره فقال: أو نصف يوم.
[معبد بن وهب]
ويقال: ابن قطني ويقال: ابن قطن أبو عباد المديني مولى العاص بن وابصة المخزومي وقيل: مولى معاوية بن أبي سفيان وقيل مولى ابن قطن، وابن قطر مولى معاوية أحد الأدباء الفصحاء وهو الذي يضرب به المثل في جودة الغناء.
وفد على الوليد، وكان مقبول الشهادة عند حكام المدينة إلى أن نادم الوليد بن يزيد فردت شهادته على ما قيل.
سأل أبان القارئ معبداً المغني عن دواء الحلق فقال: حدثتني أم جميل الحدباء أنها سألت الجن عن ذلك فقالوا: دواؤها الهوان.