حدث عن كهيل بن حرملة النمري عن أبي هريرة: أنه أقبل حتى نزل بدمشق على آل أبي كلثم الدوسي، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فقال: أنا أعلم لكم ذلك. فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان جريئاً عليه، فاستأذن فدخل عليه ثم خرج فأخبر أنها صلاة العصر.
وعن مكحول: في قوله تعالى: " يبدل الله سيئاتهم حسنات " قال: يجعل مكان السيئات حسنات، قال: فقال خالد سبلان: يخرجهم من السيئات إلى الحسنات.
قال: فرأيت مكحولاً غضب حتى جعل يرتعد.
[خالد بن عبد الله بن يزيد]
ابن أسد بن كرز بن عامر بن عبقري أبو الهيثم البجلي القسري أمير مكة للوليد وسليمان، وأمير العراقين لهشام بن عبد الملك، وهو من أهل دمشق.
حدث سيار أبو الحكم: أنه شهد خالد بن عبد الله القسري وهو يخطب على المنبر وهو يقول: حدثني أبي عن جدي أنه قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أسد أتحب الجنة؟ قال: قلت: نعم، قال: فأحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك.
وحدث خالد بن عبد الله عن جده أسد بن كرز أنه سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: المريض تحات خطاياه كما تحات ورق الشجر.
قال: فيه وهم قوله: عن جده، وإنما يروي عن أبيه عن جده.